وصف القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب دايفيد غرين، مساء أمس، بالدار البيضاء، العلاقات الدبلوماسية والاستراتيجية بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية ب"القوية والعميقة". وقال غرين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة حفل تخليد الذكرى ال 15 لاتفاقية التبادل الحر المغرب-الولاياتالمتحدة، إن "العلاقات المغربية الأمريكية، الدبلوماسية والاستراتيجية، "قوية وعميقة، ونحن نفتخر بقيمة هذه العلاقات العريقة".
وأضاف ممثل الدبلوماسية الأمريكية المعتمد من إدارة الرئيس جو بايدن، أنه "في هذه السنة تحديدا، نحتفل أيضا بالذكرى المائوية الثانية لتأسيس المفوضية الأمريكية في طنجة، وهو الحدث الذي يعد رمزا حيا لعمق العلاقات الثنائية"، معربا عن قناعته الأكيدة بأن هذه العلاقات ينتظرها "مستقبل واعد وأفضل على كافة المستويات".
وشدد، بالمناسبة، على أن مجالات التعاون بين البلدين متنوعة وعديدة، وأن هناك دائما آفاقا جديدة للعمل المشترك، قائلا "إننا داخل سفارة الولاياتالمتحدةبالرباط، وفي القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء نعمل باستمرار من أجل تعزيز وتعميق العلاقات بين بلدينا".
ووصف راندولف العلاقات الثنائية بكونها " تاريخية وعريقة جدا وعميقة "، مشيرا إلى أن تواجده بالمغرب شكل فرصة بالنسبة له للاشتغال مع زملائه الأمريكيين والمغاربة للنهوض بالتعاون بين البلدين.
الدبلوماسي الأمريكي، أبرز أن العلاقات المغربية-الأمريكية تتجاوز مائتي عام ، مذكرا في هذا الصدد بأن المغرب هو أول بلد اعترف بالولاياتالمتحدة على مستوى العالم، و " هذا شيء مهم للغاية بالنسبة لنا".
وكان القائم بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدة بالمغرب ديفيد غرين، قد أكد خلال هذا الحفل، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والولاياتالمتحدة تضاعف خمس مرات منذ سنة 2005، أي السنة التي سبقت دخول، اتفاقية التبادل الحر بين البلدين، حيز التنفيذ، لتصل إلى 5 مليارات دولار سنة 2019.
وتتزامن هذه التصريحات مع مناورة الأسد الإفريقي التي تنظمها المملكة المغربية بشراكة مع الولاياتالمتحدة، في نسخة تحظى بأهمية كبيرة لدى الرباط لأنها تقام في مواقع عسكرية بالصحراء بعد أشهر عن إعلان واشنطن الاعتراف بسيادة المغرب على كامل تراب صحرائه.