وجه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال لقاء حزبي بأكادير، رسائل إلى خصوم البيجيدي وإلى أعضاء حزبه نتيجة المصادقة على مجموعة القوانين خاصة فيما يتعلق بقانون "الكيف" وقانون "القاسم الانتخابي وإلغاء العتبة في الانتخابات المقبلة. وقال العثماني، أن "الذين تجمعوا ضد العدالة والتنمية خلال إقرار القاسم الانتخابي على أساس المسجلين وإلغاء العتبة، يؤكدون عجزهم عن منافسة العدالة والتنمية بالعمل النزيه والشريف، ولذلك قاموا بما قاموا بها من أجل التأثير على قدرات ونتائج "المصباح".
وأضاف العثماني في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للحملة الوطنية السابعة عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، بأكادير، والمنظمة تحت شعار "مشاركة الشباب تحصين للاختيار الديمقراطي"، أن حزبه سيمضي إلى الأمام لمواجهة القاسم الغريب والشاذ وغير الديمقراطي، ولتوضيح الأمر للمواطنين، مشددا على ثقته في ذكاء ووعي المغاربة.
وأكد العثماني، أن حزب "المصباح" قام ويقوم بأعمال كبيرة لصالح المواطنين، وأن إقرار تعديل القاسم الانتخابي والعتبة إنما يروم بلقنة الجماعات الترابية والتأثير على فرص العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة.
من جهة أخرى، قال الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة، أنه "رغم ما تدعيه بعض الجهات وما تنشره من إشاعات عن حزبه، إلا أن حزبنا ما يزال لديه من الشعبية ما يتصدر به الخريطة الانتخابية، وما يمكنه من الفوز بالاستحقاقات المقبلة."
وأشار العثماني، أن ما يقوم به الذين يجابهون العدالة والتنمية لن ينفعهم مع الموطنين، مشددا على أنه رغم التشويش والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عن العدالة والتنمية، إلا أن منتخبيه ومسؤوليه ومدبري الشأن العام من أعضائه، سيستمرون في أداء واجبهم بصرف النظر عن التحديات والعراقيل التي توجههم في الطريق.
وجدد العثماني، التذكير بأن العدالة والتنمية هو حزب وطني يعيش همّ المواطنين، ويشتغل بشكل دائم وبلا انقطاع لأجل حل مشاكلهم.