برزت تفاصيل جديدة في قضية قتل شاب يدعى زهير من طرف غريمه، أول أمس الثلاثاء بحي اعزيب الدرعي بآسفي بطريقة بشعة هزّت الأفئدة، خاصة وأنّ مقترف الفعل الجرمي، وحسب ما باحت به مصادر محلية في حديثها ل "الأيام 24، عمد إلى قطع يدي الضحية ومرّر عليه سكينا من الحجم الكبير في عنقه قبل أن يغرس أداة الجريمة في بطن الهالك بشكل عنيف إلى أن ظهرت أمعاؤه. وبعد أن قامت السلطات الأمنية بإيقاف المعتدي الذي سبق وأن اغتصب شقيقة الضحية في جرم يُصنّف في خانة القتل العمد ووضعه تحت المراقبة المشددة بمستشفى محمد الخامس بآسفي بعدما قام بإيذاء نفسه بواسطة السلاح الأبيض، اعتقل رجال الشرطة اثنين آخرين على خلفية هذه القضية قبل أن تقوم الجهات المعنية بالإستماع إليهما في محضر رسمي.
المصادر ذاتها، أشارت إلى أنّ هؤلاء البالغين من العمر 31 و33 سنة ممن ظهروا في كاميرات المراقبة، وهم يقيّدون حركة الضحية ويشدّون يديه إلى الخلف أثناء واقعة الإعتداء، فتحت معهما المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، بحثا قضائيا بسبب الإشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح المفضي إلى الموت بواسطة السلاح الأبيض.
وفي الوقت الذي يجري فيه الحديث عن احتمالية اعتقال اثنين آخرين ممن كانوا يناصرون مقترف الفعل الجرمي، زادت مصادرنا بالقول إنّ المعطيات الأولية للبحث، أبانت أنّ المشتبه بهما اللذان يخضعان للمراقبة الطبية بالمستشفى المحلي بآسفي، دخل أحدهما يوم الواقعة في نزاع مع مشتبه به ثاني وشخص ثالث يبلغ من العمر 24 سنة نتيجة تراكم خلافات سابقة بينهم.
وعرجت مصادرنا على نتيجة الخلاف الذي نجم عنه وفاة أحدهم وإصابة باقي المشتبه بهم بجروح وُصفت بالبليغة نتيجة تبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في الشارع العام قبل أن يتم تناقل صور وفيديو الجريمة بشكل ملفت على وسائل التواصل الإجتماعي وعلى تطبيق المراسلات الفورية "الواتساب".