بعد التوأمة التي وقعتها بلديته مع بلدية الداخلة سنة 2014 ، دعا عمدة ليفري في إقليم نابولي بإيطاليا، رافاييل كوبولا ، الاتحاد الأوروبي إلى الاقتداء بالإدارة الأمريكية التي اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء. وأوضح كوبولا أن الولاياتالمتحدة قدمت نموذجا بالاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مبرزا أن هذا اعتراف شرعي تمامًا فيما يتعلق بتاريخ المنطقة وواقع يتقاسمه السكان الموجودون في المنطقة.
وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية، أنه تمكن من رؤية الداخلة، وأعجب بها حيث أردف قائلا " تمكنت من رؤية الداخلة بأم عيني عندما كنت في الصحراء، وأحيي بادرة الولاياتالمتحدة وأعتقد أن على الاتحاد الأوروبي أن يفعل الشيء نفسه ".
وزاد كوبولا بالقول، "إذا اعترف الاتحاد الأوروبي بالسيادة المغربية على أقاليم الصحراء ، فإن زمن الانقسامات سينتهي، وأنه يجب علينا الانفتاح لمواجهة القرن الحادي والعشرين معًا على الأقل هذه هي الرسالة التي قررت إرسالها في عام 2014 ، حيث وقعت بلديتي توأمة مع بلدية الداخلة ، متوقعين قرار دول أخرى ، مثل الولاياتالمتحدة نفسها ، التي فتحت الآن قنصلية في تلك المنطقة ".
وأكد عمدة ليفري، أن إدارته وإدارة الداخلة يخططان لمواصلة تعاونهما الثنائي من خلال تطوير مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال في كامبانيا المتحمسين للاستثمار في الصحراء ، مدفوعين أيضًا بوجود البنى التحتية من بين الأفضل في القارة ووصول المستثمرين الأمريكيين والفرنسيين ورجال الأعمال الصينيين والروس إلى المنطقة.
في ذات السياق ، يرى كوبولا أنه من غير المفهوم لماذا يجب على إيطاليا البقاء بعيدًا عن هذه الفرص، معربا عن دعمه للرباط بعد استفزازات البوليساريو على طول الحدود بين المغرب والجزائر.
يشار أنه في 4 فبراير 2014 وقع عمدة ليفري اتفاقية توأمة مع مدينة الداخلة ، وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت بحضور رئيس المجلس البلدي صلوح جماني ، إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين المدينتين.