انتقد هشام المهاجري، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية بمجلس النواب، حزب العدالة والتنمية، الذي أعلن رفضه لقانون "الكيف"، وطالب بإعطاء وقت أكثر لمناقشته مع فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات الدستورية وتعميق النقاش فيه قبل التصويت عليه. وقال المهاجري خلال مناقشة مشروع قانون نبتة "الكيف" بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت،" إننا نعيش نفاقا قانونيا بسبب هذا الحزب ، حيث يتم التصويت في كل سنة على الميزانيات داخل البرلمان بموافقة البيجيدي، والحكومة بذلك تربح 10 مليار درهم من "الكارو"، و"الطاسة" وبهاد الفلوس تتخلصو منها وتتخلصو منها المانضات والتقاعد ديال الموظفين.. باراك من النفاق المجتمعي".
وأضاف المهاجري موجها كلامه لأعضاء حزب العدالة والتنمية،" إذا كنتم فعلا ترفضون الكيف امنعوا أيضا الكارو والطاسة، أم أن الدولة الإسلامية عندكم بدأت فقط مع تقنين الكيف".
وزاد المهاجري، بالقول، إن "من يدافع عن الوضع الحالي يدافع على بارونات المخدرات والتهريب والرشوة والاتجار في البشر". وكان حزب العدالة والتنمية، قد أعلن رفضه لتقنين "الكيف"، وطالب بتوسيع النقاش حوله ومنحه دراسة مفصلة عنه مع استشارة المؤسسات الدستورية بخصوصه.
وأثار تقنين القنب الهندي جدلا واسعا، وأحدث رجة داخل حزب العدالة والتنمية حيث أدى إلى تجميد عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية لعضويته داخل الحزب، مباشرة بعد مصادقة حكومة سعد الدين العثماني، على مشروع قانون يقنن استخدام القنب الهندي في الأغراض الطبية والصناعية، ليتم إحالته بعد ذلك على البرلمان من أجل مناقشته والتصويت عليه.