دخلت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان على الخط في قضية وجود زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي بإسبانيا من أجل العلاج من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا وفق ما أعلنته الجبهة وسارعت بإرسال رسالة كتابية اتخذت صبغة مستعجلة إلى وكيل محكمة مدريد، لوتشيانو روش نادال. وجاء تحرك الجمعية في هذا الإطار طمعا في التحقيق معه في الدعوى القضائية الموضوعة ضده بالديار الإسبانية في علاقة بالجرائم والإنتهاكات الجسيمة في حق عدد من الأشخاص في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي.
وطالبت الجمعية ذاتها بضرورة التعجيل بإصدار مذكرة توقيف في حق إبراهيم غالي على خلفية هذه القضية بعد أن دخل الأراضي الإسبانية أول أمس الأربعاء في حالة حرجة قبل أن يتم نقله إلى قسم المستعجلات بإحدى المستشفيات بالقرب من مدينة سرقسطة الإسبانية، حسب تقارير صحفية.
وشدّدت على إلزامية التحقق من وجود زعيم جبهة البوليساريو بمستشفى لوكرونيو، كما دعت السلطات المختصة من التأكد من أنّ المسمى محمد بن بطوش هو بالفعل إبراهيم غالي، قبل أن تطالب الجهات المعنية بالإستماع إليه وأخذ أقواله إن تعلق الأمر به وليس بشخص آخر.
وكانت المحكمة الوطنية بإسبانيا، استدعت إبراهيم غالي في شهر نونبر من سنة 2016 طمعا في أن يدلي بشهادته أمام القاضي في ارتباط بالدعوى المرفوعة ضده أمامها.