في تصعيد جديد، قررت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرص عليهم التعاقد"، خوض إضراب وطني يوم غد الثلاثاء 13 أبريل 2021، مع تجسيد أشكال احتجاجية من داخل المؤسسات تنديدا بالاستدعاءات والمتابعات التي تطال زملاءهم. ويأتي هذا التصعيد، ردا على استدعاء أمن الرباط، لستة من زملائهم اليوم الاثنين، بعد اعتقالهم على خلفية احتجاجات الأيام الماضية، في شوارع الرباط. وأوضحت التنسيقية، في بلاغ صادر عن مجلسها الوطني ، أنه "في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب المغربي والرأي العام الوطني والدولي حلولا لملف التعاقد وكل الملفات العالقة في قطاع التعليم، وعوض الاستجابة لمطالب الأساتذة والأستاذات، تم معاملتهم معاملة المجرمين". وأضافت أنه، " بعد أن تم إطلاق سراح الأساتذة والأستاذات الذين تم اعتقالهم إبان الإنزال الوطني الأخير، وبعد تنقلهم إلى مقرات عملهم في مختلف ربوع الوطن، يتفاجؤون بخبر استدعاءهم إلى الرباط للمثول أمام الضابطة القضائية من جديد للمرة الثانية دون أدنى مبرر لذلك". وعلى إثر ذلك، قررت التنسيقية خوض إضراب وطني يوم غد الثلاثاء 13 أبريل 2021، معربة عن رفضها لمخطط التعاقد أو ما سمي زورا التوظيف الجهوي، وداعية في نفس الوقت، الأساتذة والأستاذات إلى حمل الشارات السوداء اليوم الإثنين 12 أبريل الجاري. وأكد أساتذة التعاقد على أن "الاعتقالات والاعتداءات التي طالت الأساتذة والأستاذات لن تثنيهم عن مواصلة معركة إسقاط مخطط التعاقد وانتزاع حق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية"، محملين "المسؤولية الكاملة للدولة في ما ستؤول إليه الأوضاع إذا استمرت هذه التضييقات والمتابعات والاعتقالات في صفوف الأساتذة والأستاذات".