أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأربعاء، في تقرير حول موضوع إقالة العالم المغربي منصف السلاوي، من منصبه في مجلس إدارة شركة جلاكسو سميث كلاين، بعد شكاوى ضده حول التحرش الجنسي، أنه يرفض التعليق على الموضوع. وأعلنت شركة Galvani Bioelectronics أنها أقالت من مجلس إدارتها الخبير منصف السلاوي، الذي ترأس فريق تطوير اللقاح المضاد لكورونا تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وGalvani Bioelectronics هي شراكة بين Google Spinoff Verily وشركة الأدوية العملاقة GlaxoSmithKline (GSK)، وقد أفادت بأن إقالة السلاوي جاء إثر مزاعم بتورطه في تحرش جنسي.
وقالت واشنطن بوست، أن الدكتور منصف السلاوي لم يعلق بعد عن هذه القضية التي تفجرت اليوم، وقد تناقلتها العديد من الوسائل الإعلامية الأمريكية والعالمية، في الوقت الذي خرج فيه مسؤولون بالشركتين يعربون عن أسفهم لما حدث.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، أن منصف السلاوي عمل في الشركة الأمريكية الأولى لعدة عقود، وقد تولى منصب الرئيس الأول في قسم اللقاحات، قبل أن يتولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة "غالفاني بيوإلكترونيك"، ويعود له الفضل في اختراع 14 لقاحا خلال 10 سنوات.
وقالت الشركة في بيان، إن قرار طرد السلاوي جاء بعد أن تلقت شركة GSK رسالة تحتوي على "مزاعم بالتحرش الجنسي والسلوك غير اللائق، حدثت قبل سنوات تجاه موظف في الشركة من قبل الدكتور السلاوي".
وأضافت "فور استلام الرسالة، بدأ مجلس إدارة شركة GSK على الفور تحقيقا مع شركة محاماة ذات خبرة، وقد أثبت التحقيق صحة مزاعم التحرش"، مؤكدة أن سلوك السلاوي "غير مقبول على الإطلاق، ويمثل إساءة استخدام لمنصبه القيادي، كما ينتهك سياسات الشركة ويتعارض مع القيم القوية التي تحدد ثقافة GSK".
يشار إلى أن العالم المغربي منصف السلاوي، جرى تعيينه من قبل إدارة ترامب ضمن ما يسمى بعملية "Warp Speed" لتسريع جهود تطوير اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.