يبدو أن المغرب سينتظر لوقت أطول من أجل تحقيق أهداف الحملة الوطنية للتلقيح المتعلقة بالتطعيم الجماعي، حيث اشتدت المنافسة دوليا على اللقاح وارتفع الطلب بشكل غير مسبوق. ولم يستطع المغرب تسلم شحنات جديدة لمواصلة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس "كورونا" على بعد أقل من شهر من حلول رمضان المبارك.
وكان المغرب يخطط لقضاء شهر رمضان في ظروف عادية تتيح للمواطنين صلاة التراويح وتبادل الزيارات العائلية حسبما أعلن عنه وزير الصحة خالد ايت طالب في حوار تلفزي، لكن مستوى تقدم الحملة الوطنية للقاح يرجح استمرار الإجراءات الاحترازية من إغلاق ليلي وتقييد لحرية التنقل.
ولقح المغرب أكثر من 2,4 مليون مواطن ضد "كورونا"، أي أنهم تلقوا الجرعتين الضروريتين، وهو رقم بعيد عن المناعة الجماعية التي تتطلب تلقيح 80 في المائة من السكان.
وبلغ مجموع ما توصل به المغرب من الجرعات 8 ملايين ونصف مليون جرعة، موزعة بين 6 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا" و2.5 مليون جرعة من لقاح "سينوفارم".