نجحت وساطة عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح وعز الدين توفيق في مصالحة عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية وخمسة أعضاء من الحزب على رأسهم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام للبيجيدي. وقال الشيخي في تصريح مقتضب ل"الأيام24″ : ما فعلناه هو أننا سعينا للصلح بين سي عبد الإله بنكيران وباقي الإخوان فقط "، وتحفظ عن ذكر تفاصيل هذه الوساطة التي قام بها رفقة الشيخ محمد عز الدين توفيق. وكان رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، قد أعلن أنه تراجع عن قطع علاقته بكل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني وعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن ثم لحسن الداودي وزير الحكامة السابق. وأضاف إنه " إكراما للأخوين الاستاذ عبد الرحيم الشيخي والدكتور عز الدين توفيق، أعلن التراجع على قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة اسماؤهم في البلاغ السابق"، في إشارة إلى العثماني والرميد وأمكراز والداودي والرباح. وكان بنكيران، قد قرر في إعلان سابق تجميد عضويته داخل الحزب الذي يقود الحكومة ومقاطعة الأعضاء الخمسة المذكورين، بعد مصادقة المجلس الحكومي على مشروع قانون القنب الهندي المثير للجدل.