جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، دعمه لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول من العالم العربي والإسلامي منها المغرب، مشددا على أهمية العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط. وقال البيت الأبيض، في بيان، عقب مباحثات هاتفية بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "الرئيس أكد على الدعم الأمريكي لتطبيع العلاقات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل ودول في العالم العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أن بايدن شدد على أهمية العمل من أجل الدفع بالسلام قدما في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف أن بايدن ونتنياهو شددا أيضا على "أهمية مواصلة التشاور الوثيق حول قضايا الأمن الإقليمي، وبخاصة حول إيران".
وبحسب البيان، أكد الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي "اهتمامهما المشترك بمواصلة التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه المنطقة".
ويعد هذا أول اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي الجديد وبنيمين نتنياهو منذ توليه المنصب في 20 يناير 2021.
ويرى مراقبون أن دعم بايدن لاتفاقية السلام بين اسرائيل والمغرب ودول أخرى ، يؤشر على دعمه لقرارات ترامب ذات الصلة، خاصة قرار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
ولعل هذا الدعم يدفع في اتجاه إيجاد تسوية لملف الصحراء في إطار أممي انطلاقا من مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.