من المرتقب أن تنتعش خزينة لقاح فيروس كورونا في المغرب بالدفعة الثالثة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني قبل نهاية الأسبوع المقبل وذلك بعد توصله ب6 ملايين جرعة من نفس اللقاح. وكشفت يومية "الأحداث المغربية" أن المغرب سيتسلم 10 ملايين جرعة إضافية، على شكل دفعات: 4 ملايين، و4 ملايين أخرى، ثم مليونان في حدود نهاية مارس المقبل، بالإضافة إلى 5 ملايين جرعة إضافية من اللقاح نفسه سيتوصل بها المغرب من الهند بين نهاية مارس وبداية أبريل القادمين، وبذلك تكون الهند المصنعة للقاح أسترازينيكا قد وفت بالتزاماتها تجاه المملكة.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مقربة أن المغرب سيتوصل بدفعة جديدة من لقاح سينوفارم، اليوم الاثنين، دون أن تذكر كمية اللقاح أو عدد الجرعات.
وعلى الرغم من أن المغرب بنى حملته الوطنية للتلقيح على الجرعات المنتظرة من الشركة الصينية إلا أنه لم يتوصل لحد الآن إلا ب500 ألف جرعة فقط، ورجحت مصادر أن يتوصل بالكمية نفسها اليوم الاثنين، ليبقى السؤال مطروحا: لماذا تعثر المغرب في تسلم شحنات كافية من اللقاح الصيني، رغم أنه جمعته بالبلد المصنع اتفاقية رسمية للتجارب السريرية؟
وبلغ عدد من تم تطعيمهم في المغرب، حتى مساء الأحد، 1388539 شخصا وبلغت الإصابات 4 78 474 والوفيات 8477. وقد طلب المغرب من اللقاحات ما يكفي 33 مليون شخص ويهدف لتطعيم 80% من سكانه.