قررت سلطات بوركينا فاسو، تعزيز إجراءات الأمن حول السفارات والمناطق السكنية التابعة لها في العاصمة واغادوغو، عقب الاعتداء الذي تعرض له يوسف السلاوي، سفير المغرب وزوجته. وأفادت وسائل إعلام بوركينابية، الجمعة، أن رجلا يبلغ من العمر 36 عاما قتل رميا بالرصاص في واغادوغو إثر استهدافه السفير المغربي يوسف السلاوي، بطلق ناري، مضيفة أن "السفير المغربي يوسف السلاوي تعرض لمحاولة اغتيال في بوركينافاسو بعد إطلاق النار على رأسه من قبل مسلح بوركينابي بالعاصمة واغادوغو".
وعقب حادث الإعتداء على السفير المغربي، يوسف السلاوي، أرسلت حكومة بوركينا فاسو، رسالة المواساة من رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، وكذلك من أعضاء الحكومة.
وأدانت الحكومة البوركينابية، الحادث الذي قالت إنه لا يمكن أن يفسد الروابط القوية التي تجمع وتوحد شعبي بوركينا فاسو والمغرب، مطمئة أعضاء السلك الدبلوماسي بأكمله أنه سيتم اتخاذ تدابير لتعزيز الأمن حول السفارات والمناطق السكنية التابعة لها.
وسبق، أن أوردت مصادر محلية، أن السفير المغربي الذي يزاول مهامه منذ شتنبر 2019، أصيب في رأسه قرابة الساعة العاشرة مساء الخميس، نقل إلى المستشفى دون أن تشكل الإصابة خطرا على حياته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية ومطلق النار في منتصف الثلاثينيات. وأشارت إلى أن السلطات الأمنية في واغادوغو، طاردت أحد المتورطين وأطلقت عليه النار.