شهدت الرحلة الداخلية على الخطوط الجوية الملكية ليلة الأحد/الإثنين حالة من الذعر، على طول الرحلة الرابطة بين مطاري المسيرة بالعيون ومراكش المنارة، و التي كان على متنها نجوم الكرة العالميون المشاركون في المباراة التي احتضنها ملعب الشيخ محمد الغضف بالعيون، الأحد الماضي، بين نجوم الكرة الإفريقية ونجوم بقية العالم بمشاركة الظاهرة الأرجنتينية مارادونا و البرازيلي ريفالدو. تفاصيل الرحلة المروعة كما رواها مصدر ل "الأيام 24" بدأت عندما أقلعت الطائرة من مطار الشيخ الغضف، حيث واجهت الطائرة (من نوع بوينغ) مجموعة من المطبات الهوائية الناتجة عن الاضطرابات المناخية التي يعرفها المغرب مند أيام، وكذلك نتيجة التغير المفاجئ في درجات الحرارة خارج الطائرة ما بين صعود وهبوط، إضافة إلى الرياح القوية التي تعرضت لها خلال نزولها في مطار مراكش المنارة. واعتقد كثيرون ممن كانوا على متن الطائرة أنها ستتعرض للسقوط، خاصة بعدما مالت يمينا ويسارا أكثر من مرة. ولم يهدأ الركاب إلا بعد وصول الطائرة إلى مطار مراكش المنارة، حيث تنفسوا الصعداء، ممازحين بعضهم أن حياة أخرى كتبت لهم من جديد. وحسب مصادر "الأيام 24" فقد تمالك نجم الكرة العالمية الأرجنتيني أرماندو مارادونا أعصابه وهو يتابع ذهول وخوف زملائه مرددا في كل مرة أنه "ما زال في العمر بقية..."