Reutersيشمل الحكم القاصرين غير المصحوبين بذويهم فقط وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ثلاثة أوامر تنفيذية تسعى إلى لم شمل العائلات المهاجرة التي انقسمت بسبب سياسة عهد ترامب، كما أمر بمراجعة أجندة الهجرة الأوسع لسلفه.وفي محاولة لردع الهجرة غير الشرعية، فصلت إدارة الرئيس دونالد ترامب البالغين غير الشرعيين عن الأطفال أثناء عبورهم الحدود الأمريكية - المكسيكية.ويموجب أوامر بايدن التنفيذية، سيتم تشكيل فريق عمل لمحاولة لم شمل 600 إلى 700 طفل ما زالوا منفصلين عن عائلاتهم.وفصلت إدارة ترامب ما لا يقل عن 5500 طفل عن البالغين على طول الحدود بين عامي 2017 و2018.كما فصلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما - الذي شغل بايدن منصب نائبه - بين الأطفالالذين لا يحملون وثائق هجرة موثقة وبين البالغين على الحدود، على الرغم من أنه يُعتقد أن ذلك كان أمرا نادر الحدوث.وبموجب أحد أوامر بايدن سيُشكل فريق عمل مشترك بين الوكالات - بقيادة وزير الأمن الداخلي الذي تولى منصبه مؤخرا، أليخاندرو مايوركاس، للإشراف على لم شمل الأسر.ويقضي الأمر الثاني والثالث اللذين وقعهما بايدن يوم الثلاثاء بمراجعة سياسات الهجرة التي وضعها ترامب والتي قلصت اللجوء وأبطأت الهجرة القانونية إلى الولاياتالمتحدة وألغت التمويل للدول الأجنبية.وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، قال السكرتيرة الصحفية، جين بساكي، إن الإدارة ملتزمة ببناء نظام هجرة "أخلاقي" و"إنساني".بموجب سياسة "عدم التسامح" التي تبنتها إدارة ترامب علنا تجاه الهجرة في أبريل/ نيسان 2018، وجهت تهم جنائية إلى المهاجرين البالغين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية وسجنوا.وقد تم التعامل مع هذه الجرائم في السابق على أنها انتهاكات مدنية.ولأن أطفال المهاجرين الذين تعرضوا للملاحقة القضائية لا يمكن اتهامهم قانونا بأي جريمة، لم يُسمح لهم بالسجن مع والديهم، ما أدى إلى وضع الأطفال في ملاجئ أو دور رعاية.وأثارت صور ومقاطع فيديو لأطفال على حصائر نوم في مرافق احتجاز مزدحمة ضجة على مستوى البلاد، ما دفع ترامب إلى وقف هذه السياسة في يونيو/ حزيران الماضي.في الأسبوع الماضي، ألغت وزارة العدل في إدارة بايدن رسميا تلك السياسة.من قرر فصل عائلات المهاجرين في الولاياتالمتحدة؟بنست الحاويات المسيجة، التي احتجز بعض الأطفال فيهاخلال فترة رئاسة أوباما. وأوقف حوالي 60 ألف قاصر غير مصحوبين بذويهم عند الحدود الجنوبية واحتجزوا في هذه الزنازين خلال صيف واحد فقط في عام 2014.وقال مسؤولون في عهد أوباما إن حالات انفصال عائلات المهاجرين لم تحدث إلا نادرا خلال فترة رئاسته، على سبيل المثال، في الحالات التي كان هناك سبب للاشتباه في الاتجار بالبشر، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة غير واضحة.وعملت كبيرة مستشاري أوباما للهجرة، سيسيليا مونوز - التي دافعت في عام 2011 عن فصل عائلات المهاجرين لكونها نتيجة حتمية ل"نظام معطل" - في فريق بايدن الانتقالي الرئاسي.