وضعت وزارة الصحة خطة عملية، لتفادي أي تلاعب في حصص اللقاحات، التي تم توزيعها على مراكز التلقيح في مختلف جهات المملكة وتعتمد الخطة على عد وإرجاع القارورات الفارغة، بعد اجراء التلقيح في مختلف المراكز حتى يعاد مراقبتها للتأكد من عدم وجود اي اختلاس في مخزون اللقاح.
وفي سياق متصل نقلت يومية الصباح، أن الوزارة اوكلت الى المديرين الجهويين للصحة الأسبوع الماضي، الاشراف على العملية ، حيث تلقوا رسالة من عبد الحكيم يحيان، مدير مديرية السكان بالوزارة، يطلب منهم الحرض على مراقبة الحصص المسلمة لكل منطقة تابعة لنفوذهم، مؤكدا الالتزام بالتوجيهات التي عبر عنها وزير الصحة في هذا الإطار حتى تمر جميع العمليات عل نحو سليم يحترم لمساطر المعتمدة. وأوضح مدير مديرية السكان المشرف على الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا ان التدبير الجدي لقارورة التلقيح المستعملة، يندرج في إطار هذه العمليات ما يتطلب من المسؤولين الحرص على جميع التدابير المتعلقة بها، منذ بداية تسلمها الى حين ارجاعها. ويذكر أن المغرب توصل بحصة من اللقاحات في شكل قارورات بأحجام مختلفة تحتوي كل واحدة منها على عشر جرعات و 25 جرعة، اذ يستعمل الممرض او التقني المكلف القارورة نفسها في تلقيح عدد المستفيدين باعتماد حقن بلاستيكية مختلفة بسعة جرعة واحدة مضبوطة.