بعد النطق بالحكم في قضية دنيا بطمة ومن معها في ملف "حمزة مون بيبي"، ويتعلق الأمر بشقيقتها ابتسام بطمة ومصممة الأزياء عائشة عياش والمسماة صوفيا شاكري، أسدلت هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الأربعاء، الستار على آخر فصل من فصول التقاضي في شقه الاستئنافي في هذا الملف المثير للجدل. الملف التشهيري للقرن والمتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، أغلق قاضي الحكم صفحته الأخيرة فيه، في الوقت الذي شكّل فيه الحكم للبعض صفعة موجعة، في حين خلق ارتياحا للبعض الآخر في قضية تشابكت خيوطها وشغلت الرأي العام الوطني والدولي. عائشة عياش وبعد أن كانت المحكمة الابتدائية، أدانتها في فترة سابقة بعقوبة سالبة للحرية مدتها سنة ونصف، جاءت محكمة الاستئناف في منطوق حكمها بحكم مخفف لصالحها والمتمثل في سنة حبسا نافذا، لينزل الحكم منزل البلسم والشافي على هذه الأخيرة. موكلها النقيب مولاي سليمان العمراني، كشف في تصريحه ل "الأيام 24" عن ارتياحه بعد تخفيف العقوبة السالبة للحرية في حق عائشة عياش بعد أن حرّرتها المحكمة من قيود عشرة تهم وأبقت على ثلاثة يردف بالقول، قبل أن يثمن جهود هيئة الحكم في هذا الإطار. وأعطى إضاءات أخرى بعد دخول الملف للمداولة، موضحا أنّه وبعد هذه المرحلة لا تحضر المتهمات إلى المحكمة، بل ينطق بالحكم مباشرة على اعتبار أنّ الملف كان جاهزا للفصل فيه، خاصة بعد أن عرفت الجلسة الأخيرة إتمام مرافعات دفاع باقي المتهمات في هذه القضية. وفي سؤاله عن مدة العقوبة الصادرة في حق المتهمات الأخريات وفي حق دنيا بطمة، تحفظ عن الخوض في هذا الخصوص، معتبرا أنّ له الحق في البوح بتفاصيل وحقائق تخص موكلته في علاقة بالقضية، قبل أن يكشف عن نيته سلك آخر مسطرة من التقاضي والمتعلقة بمرحلة الطعن في الحكم.