نطقت هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف بمراكش، اليوم الأربعاء بحكمها في قضية الفنانة دنيا بطمة ومن معها في علاقة بحساب "حمزة مون بيبي" المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير. وقضت بالحكم على سليلة عائلة بطمة بتشديد العقوبة ورفعها من ثمانية أشهر إلى سنة بعد أن دخل الملف للمداولة على اعتبار أنّ القرار يصدر بهيئة جماعية، إذا ارتأى قاضي الحكم رفع العقوبة وتشديدها بناء على مجموعة من الحجج بعد أن كانت النيابة العامة طالبت بتشديد العقوبة في حق دنيا بطمة، في الوقت الذي يجري التساؤل عن سرّ اختفاء النقيب السابق والمحامي عبد اللطيف بوعشرين الذي يؤازر موكلته في هذه القضية. وتمثلت العقوبة الصادرة في حق شقيقتها ابتسام بطمة في سنة كاملة بعد تأييد الحكم الإبتدائي، كما قضت الهيئة ذاتها بتخفيف العقوبة في حق مصممة الأزياء عائشة عياش من سنة ونصف إلى سنة، في حين آثرت تأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حق المسماة صوفيا شاكري والمتمثل في عشرة أشهر حبسا نافذا. واتخذت هذه القضية منعطفا أخيرا بعد الجلسة الاستئنافية الأخيرة المخصصة للنطق بالحكم في هذا الملف الرباعي الذي تتابع فيه الفنانة دنيا بطمة في حالة سراح وشقيقتها ابتسام بطمة ومصممة الأزياء عائشة عياش والمسماة صوفيا شاكري والمتابَعات في حالات اعتقال بسجن الأوداية بمراكش، قبل أن يُفرج عن هذه الأخيرة بعد أن أنهت العقوبة الحبسية المحكوم عليها بها. وكانت هيئة الحكم بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، أصدرت حكمها الإبتدائي في مواجهة دنيا بطمة بثمانية أشهر حبسا نافذا وحكما مدته سنة حبسا نافذا في حق شقيقتها ابتسام بطمة، بينما قضت المحكمة ذاتها في حق مصممة الأزياء عائشة عياش بسنة ونصف حبسا نافذا وعشرة أشهر حبسا نافذا في حق المسماة صوفيا شاكري فضلا عن غرامة مالية قيمتها 10 آلاف درهم لكل واحدة منهن. وبرّأت المحكمة في فترة سابقة الفنانة دنيا بطمة من ثلاث عشرة تهمة وأبقت ثلاث تهم في صك الإتهام الموجه ضدها، في الوقت الذي حرّرت المسماة عائشة عياش من مجموعة من التهم المحدّدة في عشرة وتابعتها بثلاث تهم أخرى.