بات سفيان رحيمي لاعب الرجاء الرياضي، المطلوب الأول لدى الأندية الخليجية بعد تألقه الكبير السنة الماضية التي توجها بالفوز بالبطولة الاحترافية والوصول لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ونهائي كأس محمد السادس للأندية. وتعد بطولة كأس إفريقيا للمحليين التي يخوضها رحيمي فرصة مواتية له، ولنجوم البطولة الاحترافية، لخطف الأنظار مرة أخرى بما أن البطولة القارية تحظى بمتابعة خاصة من قبل الكشافين العاملين في الأندية الأوروبية والخليجية.
وأبدت مجموعة من الأندية رغبتها في التعاقد مع رحيمي إلا أن العروض المادية لم ترق إلى المطلوب بالنسبة للرجاء، الذي يعول على هذه الصفقة لتجاوز عجزه المالي الذي قدر ب5 ملايير سنتيم.
وقدم نادي الفتح السعودي عرضا ب 1.3 ملايين دولار، قوبل بالرفض من الرجاء، التي تطلب مليوني دولار على الأقل من أجل التخلي عن رحيمي.
وفضلت أندية سعودية وفرنسية أخرى التريث إلى ما بعد نهاية كأس إفريقيا للمحليين ونهائي كأس محمد السادس للأندية، لمتابعة رحيمي بشكل أكبر وأدق في مباريات حاسمة وتحت ضغط أكبر.
ويتصدر سفيان الرحيمي قائمة أكثر اللاعبين الذين يتوقع أن يتألقوا في الشان، خاصة أنه بات أحد الركائز الأساسية للمنتخب المحلي وفريق الرجاء الرياضي، كما أنه أثار إعجاب وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب الأول، الذي أوصى أندية فرنسا بالتعاقد معه.
كما أن يحيى جبران، متوسط ميدان الوداد الرياضي، يحظى باهتمام واسع من أندية فرنسية وخليجية، ومن المرتقب أن يتلقى الوداد عروضا مغرية لتسريح اللاعب الصيف المقبل، بالإضافة إلى وليد الكرتي وايوب الكعبي ورضا سليم ونوفل الزرهوني.