عززت السلطات المغربية، من إجراءاتها وتدابيرها الصحية بمختلف مطارات وموانئ المملكة، عقب تسجيل أول حالة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد في المغرب. وأفادت مصادر ل"الأيام24″، أنه بالإضافة إلى الإجراءات والتدابير الاحترازية المعمول بها في مطارات وموانئ المملكة، فإن السلطات المعنية، قامت بتعزيز تدابير الرقابة الصحية عند استقبال المسافرين، منذ آخر تطورات الوضع الوبائي في بعض البلدان الأوروبية ،حيث تم اكتشاف حالات سلالة جديدة لكوفيد19.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه عقب تسجيل أول حالة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد في المغرب، والتي رصدت بميناء طنجة-المتوسط، فقد سارعت السلطات إلى تعزيز إجراءات المراقبة عبر قياس درجة حرارة المسافرين، والامتثال الصارم لإجراءات التباعد الجسدي عند الانتهاء من الإجراءات الجمركية واسترجاع الأمتعة ، كما يتم إجراء اختبارات صحية إضافية على المسافرين الذين يتم اختيارهم بطريقة عشوائية للتأكد من أنهم لا يحملون الفيروس.
و أعلنت وزارة الصحة ، مساء الاثنين ، أن منظومة الرصد الوبائي سجلت أول حالة إصابة مؤكدة في المغرب بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا بالمملكة المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أن هذه الحالة المؤكدة رصدت بميناء طنجة- المتوسط لدى مواطن مغربي قادم من إيرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا بجنوب فرنسا.
وحسب البلاغ، فإن المعني بالأمر لا تظهر عليه أية أعراض، ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء، وتم التعامل معه ومع مخالطيه وفقا للبروتوكول الصحي الجاري به العمل في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار عملية التحيين المستمرة للبروتوكول الوطني الصحي لوباء (كوفيد-19)، خاصة في شقه المتعلق بالرصد، تم اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير للكشف المبكر وحصر أية حالات للسلالة المتحورة. كما تم تحيين تدابير التكفل بالحالات تماشيا مع الوضع الوبائي الوطني والعالمي.
وأكدت وزارة الصحة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذه الجائحة، مهيبة بالمواطنات والمواطنين الاستمرار في الالتزام بالقواعد الاحترازية والانخراط ، بكل وطنية ومسؤولية ، في الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها المملكة المغربية.