آثار تداول مقطع لرئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتحدث عن زيارة وفد مغربي إلى إسرائيل هذا الأسبوع، وخلفه خريطة المملكة المغربية بالخط الوهمي، جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد، قالت مصادر متطابقة، إن "من اعترف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء هو الولاياتالمتحدةالأمريكية وليست دولة اسرائيل، لكن بالمقابل المملكة المغربية لا تعترف بضم الجولان ولا بالقدس عاصمة لإسرائيل وموقفها ثابت من القضية الفلسطينية..
واعتبرت ذات المصادر، أن "هذه محاولة عبثية لأعداء الوطن بعد فشل أسطوانة بايدن بسحب الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وبعد فضح فبركات المرتزقة ومعاركهم الوهمية".
وقال نتانياهو في فيديو على تويتر، السبت، واصفا خلاله المحادثات مع الملك محمد السادس: "اتفقنا على أن يأتي الوفد المغربي إلى هنا في بداية الأسبوع من أجل المضي قدما في كل شيء".
وقال مصدر دبلوماسي، طلب عدم نشر اسمه، إن تشكيل الوفد وتوقيت الزيارة لم يتحددا بعد، وفق ما ذكرت رويترز.
وقررت أمريكا السبت 12 دجنبر، اعتماد خريطة رسمية جديدة للمملكة تضم أقاليم الصحراء المغربية، وجرى ذلك خلال مراسم أقيمت في سفارة واشنطن بالرباط، حيث اعتبر السفير ديفيد فيشر أن هذه الخريطة هي التجسيد المادي لإعلان الرئيس ترامب الجريء، الذي اعترف فيه بسيادة المغرب على الصحراء، قبل أن يوقع الخريطة الرسمية الجديدة لدى الحكومة الأميركية للمملكة المغربية.
وذكر بلاغ للديوان الملكي ، الجمعة، أن "الملك محمد السادس أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس وزراء دولة إسرائيل، بنيامين نتنياهو"، مضيفا أنه "خلال هذه المباحثات، ذكَر جلالة الملك بالأواصر المتينة والخاصة التي تربط الجالية اليهودية من أصل مغربي بالملكية المغربية"، بينما أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى ان الأخير دعا الملك محمد السادس لزيارة إسرائيل.