تعيش الدبلوماسية الإسبانية، حالة من التخبط، في كيفية التعامل مع القرار الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يعترف بالسيادة الكاملة والشاملة للمملكة المغربية على صحرائها. وشكل الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، حسب مصادر إسبانية، "تحولا عن سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تجاه الصحراء المغربية".
واعتبرت صفحة "القوات المسلحة الملكية المغربية" على الفايسبوك، أن إسبانيا أول دولة متأثرة بقرار الولاية المتحدةالأمريكية بالإعتراف بالصحراء المغربية، وخصوصا بعد ترسيم المغرب لحدوده البحرية".
وحسب ذات المصادر، فإن إسبانيا تحاول بكل السبل إفشال القرار الأمريكي لأنها مدركة أنه بعد الإنتهاء من هدا الملف المغرب سيتجه لحل المشاكل العالقة مع الإسبان، وخصوصا البدأ بعمليات البحت والتنقيب في المياه المغربية في الأقاليم الجنوبية.
ولم يتوقف الإعلام الإسباني، مؤخرا عن نشر مواضيع بخصوص الصفقات العسكرية الضخمة للمملكة المغربية، والتي قلبت موازين القوى و يعتبرها تشكل خطر حقيقي عليهم بإعتبار أن المدفعية الملكية على سبيل المثال أصحبت قادرة على إصابة أهداف في العمق الإسباني عند أي تهديد محتمل و الدفاع الجوي الملكي شهد طفرة غير مسبوقة وتتوفر القوات البرية على أقوى الدبابات الموجودة في العالم و من مدارس مختلفة .
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أصدر مرسوما رئاسيا، يقضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وكتجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولاياتالمتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة أقاليمنا الجنوبية.