تنظم ساكنة تاراغونا (كاتالونيا)، والجمعيات المغربية وأعضاء المنظمات المهنية والهياكل السياسية والثقافية والمجتمع المدني بتنسيق مع سلوى البشري القنصل العام للمملكة المغربية بجهة تراغونا ليريدا وارغون، مسيرة لدعم ملف الصحراء المغربية تحت شعار "Mi bandera no se toca" (علمي لا يمكن المساس به)، و قد تم تحديد تاريخ الوقفة في الثلاثاء 24 نونبر على الساعة 7 مساءً ، في أكبر ساحة بالمدينة. الكاتب العام للمواطنة والتعاون بالحزب الاشتراكي الإسباني، رشيد فارس، أكد أن هذا الحدث "سيشهد مشاركة العديد من المغاربة المقيمين في تاراغونا وفي جميع أنحاء إقليم كتالونيا." مشيرا إلى أن الهدف من الوقفة هو "التنديد بالانتهاكات والاستفزازات الأخيرة لتيار البوليساريو المعادية للوحدة الترابية، إضافة إلى توعية وتنوير الرأي العام الكتالوني والإسباني من خلا تقديم الصورة الحقيقية لما يحصل على أرض الواقع ، خاصة بعد التدخل السلمي الناجح للقوات المسلحة الملكية المغربية لتحرير معبر الكركرات الاستراتيجي الذي يعتبر صلة وصل بين المغرب و دول جنوب الصحراء"، يضيف رشيد فارس. تجدر الإشارة الى أن هذا التجمع لدعم قضية الصحراء المغربية لن يكون الأول من نوعه باسبانيا، " حيث تم تنظيم عدة وقفات سلمية ، خلال الأسبوع المنصرم بكل من مدن برشلونة، ليون (قشتالة) و بلباو (منطقة الباسك). الكاتب العام للمواطنة والتعاون بالحزب الاشتراكي الإسباني، أكد "أن مثل هذه الوقفات الاحتجاجية هو مؤشر على أن المغاربة يرفضون سياسة ترك الأرض الفارغة، وحيث توجد مظاهرة لجبهة البوليساريو أو المتعاطفين معها ، فإن مواطنينا يحتشدون لدعم قضيتنا الوطنية و الرد على ادعاءاتهم. الوقفة ستكون ايضا مناسبة "للتنديد بالعمل الجبان لاحد المحسوبين على عصابة البوليساريو الذي قام مؤخرا بإزالة العلم الوطني عن مبنى القنصلية العامة للمغرب"، و"دعم الموقف الشجاع الذي اتخذه القنصل المغربي العام. في فالنسيا، عبد الإله الإدريسي".