اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على وقع خبر طلاق مصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل من زوجها الفنان المصري تامر حسني بعد زواج دام ثمان سنوات وأثمر عن ولادة ثلاثة أبناء وهم تاليا وأماليا وآدم. وانتشر الخبر كالنار في الهشيم بعدما تقاسمت بسمة بوسيل تدوينة لها عبر موقع تطبيق الصور إنستغرام، أشارت فيها إلى أنها بصدد تحضير أوراق الطلاق وهي تحيل على عدم اهتمامها بما يُرسل إليها من صور تجمع زوجها بالمعجبات. وتردّد في الوسط الفني أكثر من مرة أنّ خلافات متكررة بين بسمة بوسيل وزوجها تامر حسني، تطّل بين الفينة والأخرى بسبب ما أسمته بسمة "عدم احترام" وكأنها تقف عند فيديوهات وصور متفرقة تجمعه بمعجباته في العديد من المرات. وتبقى الصورة التي رفعت نيران الجدل، هي التي جمعت تامر حسني بإحدى معجباته، ظهر فيها وهو يطوّق أسفل ظهرها بيده، بينما كانت ترتدي فستانا يبرز مفاتن جسدها، ما جعل الكثير من المتتبعين يربطون سبب الطلاق بتلك الصورة. وبين مؤكد ومشكك لخبر الطلاق، رأى البعض أنّ ذلك لا يغدو خطة من أجل إثارة القيل والقال، غير أنّ بسمة بوسيل حسمت اللغط المثار حول هذا الموضوع، بعدما جزمت بالقول إنها منفصلة عن زوجها منذ فترة وهي بصدد تحضير أوراق الطلاق.