أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الاثنين بالرباط، أن فرنسا قلقة إزاء عرقلة السير المسجلة حاليا بالكركرات. وقال لودريان، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، إن فرنسا تتابع باهتمام أحداث الكركرات، مؤكدا أنه "يتعين الخروج من هذا الوضع". وفي السياق ذاته، أشاد لودريان بحس المسؤولية الذي أبان عنه المغرب. من جهة أخرى، جدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية التأكيد على الموقف "الثابت" لفرنسا، الذي يدعم البحث عن حل "عادل ودائم ومتوافق بشأنه من الأطراف" لقضية الصحراء تحت رعاية الأممالمتحدة. وقال لودريان "ذكرت بوريطة بموقف فرنسا الثابت والداعم للبحث عن حل عادل ودائم ومتوافق بشأنه من الأطراف تحت رعاية الأممالمتحدة، ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، يأخذ في الاعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس جدي وذي مصداقية لحل متفاوض بشأنه". من جهته، قال بوريطة إن مباحثاته مع نظيره الفرنسي شكلت فرصة لتقديم لمحة عامة له عن تطورات قضية الصحراء، لاسيما بعد المصادقة على القرار الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتحاول جبهة "البوليساريو" بدعم من الجزائر، افتعال أزمة في معبر "الكركرات" بين المغرب ومورويتانيا.