بعد توقف أنشطتها الفنية بسبب الجائحة، اختارت الفنانة الشعبية المعروفة في الوسط الفني باسم الشيخة الطراكس، تنشيط صفحتها الرسمية على موقع رفع الفيديوهات اليوتيوب من خلال مقاسمة روتينها اليومي مع متتبعيها. ورغم الجدل الذي اشتعل في الآونة الأخيرة بسبب ما وصفته فئة عريضة ب "ثورة المؤخرات والأرداف" من أجل جلب نسب مشاهدة عالية، يرى عدد من المتتبعين أنّ لغة الأرقام والأموال، تبقى هي المسيطرة، خاصة أمام تحقيق عدد من منتجي المحتوى – دون الخوض في جودته ومحتواه – جماهيرية وشهرة واسعة تجاوزت في العديد من الحالات أهم البرامج التلفزيونية. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه مجموعة من الأصوات وهي تشجب الطريقة التي يتم بها عرض الروتين اليومي من طرف عدد من النساء، آثرت الشيخة الطراكس أن تعانق صاحبات "روتيني اليومي" وتعرض لحظات موثقة بالصوت والصورة لما تقوم به داخل منزلها. الشيخة الطراكس، مزجت في الفيديو الأخير على قناتها بين الطبخ والتجميل، قبل أن تشير إلى أنها استأنست بالطبخ والعمل في المطبخ في إحالة منها على فترة الحجر الصحي وفترة حالة الطوارئ وهي تطرح سؤالا استنكاريا يحوم في مجمله حول تغيير حرفتها كمغنية شعبية بعدما ألفت تحضير أطباق مختلفة في زمن الوباء. وكانت أعلنت قبل ستة أشهر عبر قناتها الرسمية على موقع رفع الفيديوهات اليوتيوب عن خوض تجربة مشاركة يومياتها وروتينها اليومي مع المتتبعين، علما أنها كانت طرحت أول فيديو على قناتها في الثامن من أكتوبر من السنة المنصرمة وهي تعرض تفاعلها مع جمهورها في إحدى الحفلات.