تقرر تأجيل عرض أحد ث أفلام سلسلة جيمس بوند مرة أخرى. وكان قد تم بالفعل تأجيل العرض الافتتاحي لفيلم No Time To Die أو "لا وقت للموت"، من أبريل/ نيسان إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بسبب وباء كورونا. وقال بيان على موقع الفيلم على الإنترنت إن الفيلم قد تأجل مرة أخرى حتى الثاني من أبريل/ نيسان من العام المقبل 2021 "لكي يشاهده الجمهور المسرحي في جميع أنحاء العالم". وقال البيان: "ندرك أن التأجيل سيكون مخيبا لآمال جماهيرنا، لكننا نتطلع الآن إلى مشاركة الفيلم في العام المقبل". ويمثل No Time To Die، الحلقة الخامسة والعشرين في امتياز Bond، آخر ظهور للممثل دانيال كريغ في دور عميل المخابرات البريطانية رقم 007. وتم بالفعل إصدار الإعلان الترويجي للفيلم، لأول مرة قبل أيام فقط، قبل قرار يوم الجمعة في اللحظة الأخيرة بالتأجيل. ويتكهن المطلعون على صناعة السينما بما إذا كان السوق سيتقبل تاريخ العرض الجديد، في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد عوائد شباك التذاكر الباهتة لفيلم Tenet للمخرج كريستوفر نولان، الذي صدر الشهر الماضي. ويأتي جزء كبير من أرباح أفلام بوند من السوق البريطانية والأوروبية، حيث ترتفع الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى. وربما يكون هناك قلق من قبل دور السينما، من أن القيود المحتملة قد تحد من أرباح شباك التذاكر، في نوفمبر/ تشرين الثاني. وتعاني دور السينما حول العالم من التعثر، بسبب وباء كوفيد 19. وفي الولاياتالمتحدة، كتبت الرابطة الوطنية لأصحاب المسرح ونقابة المخرجين الأمريكية وجمعية الأفلام السينمائية خطابا مفتوحا، الأسبوع الماضي، دعت فيه الكونغرس لإنقاذ "دور السينما المحبوبة في بلدنا". ونص الخطاب على أنه إذا استمر الوضع الحالي دون دعم إضافي، فمن المحتمل إفلاس أو إغلاق 69 في المئة من دور السينما الصغيرة والمتوسطة، في الولاياتالمتحدة. وأعيد فتح دور السينما في الصين في يوليو/ تموز الماضي بأعداد محدودة، بينما من المقرر إعادة فتحها جزئيا في الهند في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قبل عطلة عيد "ديوالي" الذي يحتفل به الهندوس والسيخ الشهر المقبل. ودعا بعض الجمهور على موقع تويتر إلى إصدار الفيلم الجديد من سلسلة جيمس بوند رقميا، بدلا من تأجيل تاريخ الإصدار إلى عيد الفصح المقبل.