بمجرد نشر موقع "تي إم زد" المهتم بشؤون الفنانين والمشاهير، خبر رفع الممثلة أنجلينا جولي دعوى قضائية للطلاق من زوجها الممثل براد بيت، طرح المعجبون بأشهر "كوبل" في هوليوود تساؤلات كثيرة حول أسباب ودوافع هذا القرار. ورجحت تقارير إعلامية أن يكون سبب الإنفصال راجع إلى معاملة براد السيئة للأطفال، في إشارة إلى الطريقة التي يعامل بها زوج جولي أطفالهما الستة.
في حين نقل موقع "page six" عن مصدر مطلع أن أنجلينا علمت بأن زوجها يخونها مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.
تقارير أمريكية أخرى أكدت أن الدافع الرئيسي الذي جعل جولي تطلب الطلاق، هو إدمان بيت على شرب الكحول واستهلاكه للقنب الهندي.
وكان الموقع الأميركي "تي إم زد" الذي انفرد بالخبر، قد أوضح أن أنجلينا جولي، طلبت من القاضي الاحتفاظ بحضانة أطفالهما الستة مع السماح لبراد بزيارتهم، من دون أن تطالب بالنفقة.
وأثار نبأ انفصال أشهر ثنائي في هوليوود، صدمة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نشر رواد هذه الشبكات صورا تجمع هذا الثنائي، معلقين عليها باسم "برانجلينا" الذي يجمع بين اسميهما الأولين.
من جهة أخرى، رفضت جولي أن تدلي بأي تعليق على الفور حول الموضوع، فيما أعرب براد بيت في بيان عن حزنه الكبير مضيفا "ما يهم الآن هو رفاهية اطفالنا".
وباتت الممثلة الشهيرة تُعرف أكثر بعملها الإنساني خصوصا مع اللاجئين، في الآونة الأخيرة، كما أنها تدافع بشراسة على الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء في مناطق الحروب.
وقد رافق براد بيت زوجته في الكثير من رحلاتها الانسانية وشارك في عمليات اعادة اعمار نيو اورلينز بعد اعصار كاترينا المدمر في 2005.
وسبق لجولي أن تزوجت مرتين قبل براد بيت من الممثلين جوني لي ميللر وبيللي بوب ثورنتون، اما بيت فكان متزوجا من الممثلة جينفر انيستون احدى نجمات مسلسل "فريندز" التلفزيوني الشهير.
وتعود قصة حب هذا الثنائي إلى سنة 2005، بعدما كان براد بيت وانجيلينا جولي قد تشاركا بطولة فيلم "Mr. & Mrs. Smith"، وبعد تصوير هذا العمل، تطلق الممثل الاميركي من الممثلة جنيفر، ليتشارك بعدها حياته مع جولي ويربيا معا ستة أطفال بينهم ثلاثة بالتبني من آسيا واثيوبيا.