تتجه أنظار المتتبعين للشأن الليبي غدا الأحد إلى مدينة بوزنيقة ، حيث ينتظر أن تنطلق جولة جديدة من الحوار بين فرقاء ليبيين. ويعود وفدان ليبيان للحسم في "المناصب السيادية"، بعدما توصلا في "حوار بوزنيقة" في العاشر من الشهر الجاري ، إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي هذه المناصب التي تعتبر أهم خلاف بينهما.
ونقلت تقارير ليبية عن عضو المجلس الأعلى للدولة، المشارك في حوار المغرب، عبد السلام الصفراني، قوله إن جلسات الحوار المقبلة في المغرب، تتعلق بمسار المناصب السيادية، فقط، وليس بالمسار التنفيذي، المتعلق بتعديل المجلس الرئاسي.
وجدير بالذكر أن المملكة قد استضافت بين السادس والعاشر من الشهر الجاري جلسات حوار بين وفدين للمجلس الأعلى للدولة، ومجلس نواب طبرق، الداعم لمليشيا الجنرال المتقاعد، خليفة حفتر.
و تعاني ليبيا صراعا مسلحا منذ سنوات، حيث تنازع مليشيا حفتر ، الدهومة من بعض الدول العربية والغربية، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.