عادت فيديوهات ما يسمى ب"رويتني اليومي"، لتغزو صفحات الفيسبوك وقنوات "اليوتيوب"، وسط استنكار الكثير من رواد مواقع التواصل .
وفوجئ رواد منصات التواصل الاجتماعية، مساء أمس الأربعاء واليوم الخميس، بظهور فيديوهات جديدة أكثر عريا ، وجرأة ، حيث عمد البعض إلى تركيب أصوات مغربية على نساء أجنبيات عاريات لحصد المزيد النقرات من أجل الربح من إعلانات الأنترنت، إضافة إلى ظهور بعض بطلات هاته الفيديوهت بمشاهد مخلة .
وظهرت أكثر من امرأة في الفيديوهات لجديدة بمظهر مخل بالحياء وهن يقمن بعمليات بأشغال بيتية ، مرفوقة بإيجاءات جنسية بأجزاء مكشوفة من اجسادهن .
وحذر الكثير من رواد مواقع التواصل من أن يعود هذا المحتوى الفاضح ليتصدر المشهد من جديد خاصة وأن فيديوهات الروتين اليومي الإباحية ، كانت قد سيطرت على الطوندونس المغربي لأسابيع العام الماضي .
ودعا الكثيرون إلى اتخاذ إجرءات صارمة وتفعيل القانون على غرار دول كثيرة لرده هؤلاء .
ويشار إلى أن سيدة أمريكية كانت قد واجهت عقوبة قاسية اثناء ظهورها عارية الصدر في بيتها أمام أبناء زوجها في ولاية يوتا الأمريكية، حيث اعتبرتها لمحكمة ان الأمر يعد تحرشا وهو ما اثار جدلا ساعتها.