أعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، تجميد عضوية الأعضاء الذين عينهم الأمين العام السابق للحزب حكيم بنشماش، بصفته رئيسا لمجلس المستشارين، بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء. وتدارس المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال اجتماعه الأخير، عدد من القضايا والأحداث الراهنة من بينها مسألة ضباط الكهرباء المنتمين للحزب. وتطرق المكتب السياسي للحزب، لموضوع التعيينات في مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، واستحضارا للقرار السابق للمكتب السياسي في الموضوع، فقد قرر المكتب السياسي في اجتماعه الأخير تجميد عضوية جميع أعضاء الحزب المعينين في هذا المجلس، وإحالة ملفاتهم على اللجان الجهوية للقوانين والأنظمة.
وقال المكتب السياسي لحزب البام في بلاغ له ،إنه تقرر تجميد عضوية جميع أعضاء الحزب المعينين في هذا المجلس، وإحالة ملفاتهم على اللجان الجهوية للقوانين والأنظمة.
وأوضح البلاغ، أن "هذه القرارات الموثقة بصفة رسمية بالجريدة الرسمية رقم 6907 الصادرة بتاريخ 10 غشت الجاري، تمس بشكل واضح مضمون الدستور لاسيما على مستوى مبادئ المساواة والسعي نحو تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء ومكافحة مختلف أشكال التمييز، وبالقوانين الجاري بها العمل داخل مؤسستي البرلمان".
واعتبر المصدر ذاته ، أن "قرارات التعيين اتخذت بشكل فردي ذاتي، ولم تخضع لأعراف وتقاليد وقواعد المشاورات سواء بين الهيئات السياسية المعنية، أو داخل أجهزة المجلسين لاسيما اجتماعات المكتب".
وكان الحزب أعلن في بلاغ سابق تبرؤه من مضمون القرارين الصادرين عن كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين الخاصين بتعيين أعضاء بمجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، وطالب أعضاء الحزب الذين تم تعيينهم بهذه المؤسسة العمومية، إلى تقديم استقالتهم منها خلال أجل أسبوع، تحت طائلة اتخاذ جميع القرارات الممكنة في هذا الموضوع.
وكان بنشماس قد عين 3 أشخاص بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، كلهم من حزبه ومن المقربين له، وهو نفس ما قام به الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، إذ عين 3 أعضاء بالهيئة المذكورة، كلهم ينتمون لحزبه الاتحاد الاشتراكي، وهي التعيينات التي أثارت الجدل ووصفها مراقبون بالمهزلة .