غادرت الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران، إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض.، عن عمر ناهز 68 سنة، بإحدى مستشفيات مدينة الدارالبيضاء. وكانت "سيدة المسرح" تتلقى العلاج بمستشفى الشيخ زايد بمدينة الدارالبيضاء، عقب تدهور حالتها الصحية، بسبب مضاعفات مرض السرطان الذي أنهك جسدها في الآونة الأخيرة. وكانت شقيقة ثريا جبران قد أكدت في وقت سابق أن الملك محمد السادس تكفل بمصاريف علاج الفنانة ووزيرة الثقافة السابقة، حيث قالت "لطالما أمتعتنا بأدوارها فوق خشبة المسرح المغربي والعربي، فنانة بما تحمله الكلمة من معنى، موهوبة مجتهدة ملتزمة محبة لفنها ووطنها، صديقة زملائها ناجحة بمشوارها الغني بأعمالها". والسعدية قريطيف أو كما يعرفها الكثير بثريا جبران سنة 1952 بدرب السلطان، الدارالبيضاء، ووجدت نفسها وراء ستار المسرح، والسينما المغربية، شغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية سنة 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي.