اعتادت مدن شمال المملكة، صيف كل سنة، زيارة ملكية استجمامية، بمناسبة العطلة الصيفية، حيث حل الملك محمد السادس ، في الأيام الأخيرة من هذا الشهر الماضي، على مدن الشمال؛ تطوان وطنجة والفنيدق، ليختتم جولته بمدينة الحسيمة، التي يمارس بها لعبته المفضلة "الجيت سكي"، ويستمتع بجولانه على متن يخته الخاص. قبل أن يحط الرحال بالديار الفرنسية لإتمام عطلته . الزيارة الملكية تعقبها تحركات أمنية على أشدها، بشواطئ الشمال، تأمينا لخرجات الملك محمد السادس بالمنطقة، الأمر الذي يحد من الهجرة السرية بين المغرب وإسبانيا، وكذا عميات التهريب بمختلف أشكالها، حيث زعمت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أن إسبانيا تكون مرتاحة أثناء قضاء العاهل المغربي عطلته الصيفية بشواطئ شمال المغرب، نظرا للتعزيزات الأمنية التي ترافقه، ومضاعفة أجهزة المراقبة والحراسة المشددة على السواحل المغربية. حضور الملك محمد السادس بجهة الشمال، قلص حسب ذات المصادر، من أرقام الهجرة السرية هذا الصيف، حيث سجلت إحصائيات لمنظمة الصليب الأحمر بسبتة أن عدد المهاجرين السريين، الذين دخلوا إلى سبتةالمحتلة ما بين 21 يونيو، و31 غشت الماضي بلغ 236 مهاجرا، بمعدل انخفاض قدره 9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.