أكدت وزارة لصحة أن الممارسة الجنسية تتوفر فيها جميع الشروط لنقل عدوى "كورونا" إذا كان أحد الشخصين مصابا بالوباء، مضيفة أنه "لا يمكن القيام بالعملية الجنسية مع احترام التباعد الاجتماعي". جاء ذلك في التصريح الأسبوعي الرابع الذي تم تعميمه اليوم الأربعاء ونشره على منصات الوزارة ، وفي فقرة تفاعل الوزارة مع أسئلة المواطنين.
وعند الإجابة عن سؤال " "واش شرب الكحول كيحمي من كورونا؟" قالت وزارة الصحة إن الجواب هو لا لأنه لم يثبت إطلاقاً في دول أوروبية مفعول إيجابي لشرب الكحول للوقاية من الوباء.
ونبهت وزارة الصحة، أنه على عكس ما يشاع، فإنه ينصح بعدم أو تقليص شرب الكحول في هذه الفترات، لأنه قد يفقد التركيز في احترام وسائل الوقاية العامة المتعلقة ب "كوفيد-19′′، إذا فالكحول لا يحمي أبدا من فيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة في ذات التصريح أن البروتوكول العلاجي الجديد الخاص بعلاج المصابين بالوباء في منازلهم، وذلك بعد موافقة اللجنة العلمية والتقنية الاستشارية لوزارة الصحة المكلفة بتدبير "كوفيد-19، يخص الأشخاص المصابين بدون أي أعراض مرضية، بالإضافة إلى ضرورة عدم توفر الشخص المعني بالعلاج المنزلي على أي عامل مرضي من عوامل الاختطار؛ أي ارتفاع السن (أكثر من 65 سنة) أو مرض مزمن، أو نقص في المناعة، أو امرأة حامل أو مرضعة.
وتشترط وزارة الصحة في العلاج المنزلي التوفر على غرفة خاصة بالعزل الصحي لمدة 14 يوماً، مع ضمان التهوية. وتتم هذه العملية بموافقة المريض الذي يقوم بتصريح بالشرف يلتزم فيه باحترام شروط العزل الصحي الذي تسهر عليه السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.
وعلى مستوى الوضعية الوبائية لفيروس "كورونا"، أكدت وزارة الصحة أن الأسبوع الماضي كان أسوأ من الأسبوع الذي قبله، داعية المواطنين إلى العمل بجدية والالتزام بقواعد السلامة الصحية والقواعد الوقائية العامة وتحمل مسؤوليتهم.
وعرف المغرب الى حدود السادسة من مساء أمس الثلاثاء ، تسجيل 1132 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، و861 حالة شفاء، و17 حالة وفاة خلال 24 ساعة .
و رفعت هذه الإصابات العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 35 ألف و195 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 25 ألف و385 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 72.1 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 533 حالة.