قامت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بوضع مساطر دقيقة لتأمين العملية الاستثنائية للنقل البحري للمسافرين. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه في إطار القرار الذي اتخذته السلطات المغربية بإطلاق عملية خاصة للنقل البحري للركاب ابتداء من يوم 15 يوليوز الجاري، والتي تروم السماح بتنقل المسافرين بحرا وفق شروط محددة، قامت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالتنسيق مع كافة الشركاء، بوضع مساطر دقيقة لتأمين هذه العملية خاصة بالنسبة للتدابير المتعلقة بالجانب الصحي لتفادي تفشي جائحة كوفيد 19.
وفي هذا السياق، قامت الوزارة بانتقاء 6 سفن لوضعها رهن إشارة مصالح وزارة الصحة قصد تجهيزها بمختبرات للكشف عن فيروس كوفيد 19 بغرض القيام عند الاقتضاء بالتحاليل الضرورية على متن السفن. وفي هذا الصدد، يشير البلاغ، تم الترخيص لثلاثة سفن وتجهيزها لاستغلال الخطوط البحرية الرابطة بين ميناء جينوة بإيطاليا وميناء طنجة المتوسط، وميناء سيت بفرنسا مع ميناءي طنجة المتوسط والناظور.
ولتعزيز هذا الأسطول عملت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء على الترخيص لسفينة رابعة تعكف مصالح وزارة الصحة حاليا على تجهيزها، وكذا برمجة سفينتين إضافيتين في طور الترخيص لإشراكها في هذه العملية الاستثنائية.
ولفت المصدر ذاته إلى أنه على المسافرين الراغبين في الحصول على معلومات تفصيلية، حول برنامج الرحلات والسفن المجهزة والمرخص لها، ربط الاتصال مباشرة بالشركات البحرية المعنية، وعند الاقتضاء الاتصال بالرقم الأخضر 4646 الذي تضعه مصالح وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، رهن إشارتهم.
وسجل أن أي رحلات بحرية أخرى لا تدخل في نطاق هذه العملية الاستثنائية، يمر الاعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية المتعارف عليها.
ودعت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء كل المسافرين والشركات البحرية المعنية ضرورة التقيد بجميع التدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من تفشي الجائحة، والتي تفرضها السلطات العمومية المعنية ومثيلتها بالبلدان الأوروبية.