قررت السلطات الفنلندية رفع قيود السفر، اعتبارا من 13 يوليوز الجاري، على عدد من البلدان داخل وخارج الاتحاد الاوروبي، بينما أبقتها على أخرى، من بينها المغرب. وأوضح بيان لدائرة الاتصال الحكومية، أنه اعتبارا من التاريخ المذكور، سترفع القيود المفروضة على حركة المرور عبر الحدود بين فنلندا والدول التي يكون فيها معدل الإصابة ثماني حالات جديدة من المرض لكل 100.000 نسمة خلال ال 14 يوما الماضية. وتابع البيان أنه استنادا إلى التطور الحالي للوباء، سيتم رفع المراقبة على الحدود بالنسبة لهولندا وبلجيكا وإيطاليا والنمسا واليونان ومالطا وألمانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والمجر وليشتنشتاين وسويسرا. وستخضع حركة الحدود الخارجية بين فنلندا ودول الاتحاد الأوروبي التي لا تنتمي إلى منطقة شنغن الى نفس التقييم الوبائي، وبالتالي سي سمح بالسفر دون قيود بين فنلندا وقبرص وأيرلندا وأندورا وسان مارينو والفاتيكان؛ فيما ستظل القيود سارية المفعول للسفر مع بلغاريا وكرواتيا ورومانيا وبريطانيا العظمى وموناكو. وبخصوص "القائمة الخضراء" التي أقرها الاتحاد الاوروبي، أوضح البيان أنه سيتم فتح حركة المرور بين فنلندا والدول المدرجة في القائمة إذا لم يتجاوز عدد الإصابات الجديدة في البلد على القائمة 8 لكل 100،000 شخص خلال الأسبوعين السابقين. وهذا يعني أنه اعتبارا من 13 يوليوز، سيتم السماح للسفر بين فنلنداأستراليا والجزائر وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروغواي والصين للعمل والأغراض الأساسية الأخرى للمقيمين في هذه البلدان. وبالنسبة للبلدان المدرجة في القائمة الخضراء حيث يتجاوز عدد الإصابات المعيار (المغرب وكندا والجبل الأسود) وبلدان ثالثة أخرى، فإن القيود الحالية على حركة الحدود الخارجية ستظل سارية. وخلص المصدر أنه ستتم مراجعة هذه الحزمة من الاجراءات كل أسبوعين تقريبا، مشيرا الى أنه من المقرر أن تدخل التغييرات الموالية في حركة المرور على الحدود حيز التنفيذ في 27 يوليوز الجاري.