أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 228 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و466 حالة شفاء بالمملكة، خلال ال24 ساعة المنصرمة. وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 14 ألفا و607 حالات منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 10 آلاف و639 حالة بنسبة تعاف تبلغ 8ر72 في المائة، بينما ارتفع مجموع حالات الوفاة إلى 240 حالة بعد تسجيل ثلاث وفيات إضافية، بمعدل إماتة بلغ 6ر1 في المائة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة الجديدة حسب الجهات، أشارت الزين إلى أنه تم تسجيل 47 حالات بجهة الدارالبيضاء-سطات (38 حالة بالدارالبيضاء، وتسع حالات بمديونة)، و44 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (10 حالات بطنجة، و19 حالة بتطوان، و5 حالات بوزان، و9 حالات بالفحص، وحالة واحدة بالمضيق)، و41 حالة بجهة فاس-مكناس (كلها بفاس)، و28 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و22 حالة بجهة كلميم وادنون (17 حالة بطانطان، وأربع حالات بكلميم، وحالة واحدة بآسا الزاك).
وأضافت أنه تم تسجيل 21 حالة بجهة مراكش-آسفي (ست حالات بمراكش، و8 حالات بآسفي، و7 حالات بالحوز)، و11 بجهة الشرق (كلها بجرادة)، و9 حالات بجهة بني ملالخنيفرة (كلها بخنيفرة)، و5 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (كلها بسيدي سليمان)، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة.
وأشارت إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ إلى حدود اليوم 786 ألفا و722 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 78 ألفا و455 شخصا، مازال 16 ألفا و521 منهم تحت المراقبة الصحية، مبرزة أنه تم اكتشاف 206 حالة من بين ال228 حالة الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين، بما يعادل 90.3 في المائة من مجموع الحالات.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت الزين أنه يبلغ 3728 حالة، من ضمنها 16 حالة صعبة أو حرجة تتلقى الرعاية اللازمة.
وخلصت الزين إلى التأكيد على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية، من استعمال للأقنعة على نحو سليم، والحرص على النظافة العامة، لاسيما غسل الأيدي بصفة منتظمة، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي، داعية إلى تحميل تطبيق "وقايتنا" وتشغيل تقنية "البلوتوث" بصفة مستمرة من أجل تعزيز وتسهيل عملية رصد وتتبع المخالطين.