ارتفع مجموع الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا المستجد التي تتلقى العلاج إلى 3382 حالة، من ضمنها 17 حالة حرجة تتلقى الرعاية اللازمة، وفق ما ذكرته رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، هند الزين. وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 103 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و106 حالات شفاء بالمملكة، خلال ال24 ساعة المنصرمة. وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 12 ألفا و636 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 9026 حالة بنسبة تعاف تبلغ 71.4 في المائة، بينما استقرت حالات الوفاة عند 228 حالة بمعدل إماتة بلغ 1,8 في المائة. وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الجهات، أشارت المسؤولة إلى أنه تم تسجيل 40 حالة بجهة فاس-مكناس (37 بفاس، وحالتان بصفرو، وحالة واحدة بمكناس)، و22 حالة بجهة الدارالبيضاء-سطات (12 بالدارالبيضاء، وخمس حالات بمديونة، وثلاث حالات بسيدي بنور، وحالتان بالمحمدية)، و12 حالة بجهة مراكش-آسفي (خمسة حالات بمراكش ومثلها بآسفي وحالتان بالحوز)، و9 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (ست حالات بالقنيطرة، وثلاث حالات بتمارة)، و6 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (خمس حالات بطنجة، وحالة واحدة بالمضيق)، و6 حالات بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و5 حالات بجهة الشرق (ثلاث حالات بوجدة، وحالتان بجرادة)، وثلاث حالات بجهة الداخلة-واد الذهب (كلها بالداخلة)، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة. وأضافت أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 685 ألفا و492 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 67 ألفا و535 شخصا، مازال منهم 11 ألفا و268 تحت المراقبة الصحية، مبرزة أنه تم اكتشاف 93 حالة من بين ال103 حالة الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين، بما يعادل 90 في المائة من مجموع الحالات. وأكدت الزين أنه ينبغي على الفئات الهشة من قبيل الأشخاص المسنين أو المصابين بالأمراض المزمنة تفادي الحضور في الأماكن المكتظة، مع عدم الخروج إلا للضرورة، والالتزام في حالة الخروج من البيت بوسائل الوقاية من تباعد جسدي، وارتداء الأقنعة على نحو سليم، والحرص على نظافة الأيدي باستمرار، داعية الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الفئات إلى احترام واتباع التدابير الحاجزية والوقائية لحمايتها من الإصابة بعدوى الفيروس.