في الوقت الذي لزمت فيه الحكومة الصمت بخصوص تمديد حال الطوارئ الصحية من عدمها وذلك على بعد ثلاثة أيام لفقط، خرج الاتحاد الدستوري الحليف في التشكيلة الحكومية التي يرأسها سعد الدين العثماني، لمطالبتها بالوضوح بخصوص الوضعية السياحية بالمغرب، وبرمجتها في أفق ما بعد10 يونيو الجاري. وأكد حزب الاتحاد الدستوري في مذكرة بعثها لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول مقترحاته من أجل مخطط لانعاش الاقتصاد الوطني عبر عدة محاور . وأوضح الحزب في محور قطاع السياحة على أنه من القطاعات المتضررة التي يمكن لها أن تسترجع حيوتها شريطة الشروع في تقديم إشارات قوية وارادية لمهنييها وفق تدابير مبرمجة في الوقت والزمن . وأشار الى أنه لابد من إعلانات مبكرة لتمكين المهنيين المحليين والخارجيين من البدء في برمجة نشاطاتهم ، و الفترة ما بين تاريخ الاعلان وتاريخ استئناف النشاط لابد أن تكون كافية . وأوضح الاتحاد الدستوري الى أنه مجال تنافسي , وسيعرف تنافسا محموماً ما بعد جائحة كورونا خصوصا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ،وعليه يمكن الاعتماد على تشجيع السياحة الداخلية على مدار السنة. أما بالنسبة لقطاع النقل الجوي فأوضح المصدر ذاته، أن المغرب استطاع أن يبني علاقات متينة مع عدد من كبريات شركات الطيران التي ساهمت بشكل كبير في تغذية المناطق السياحية بالزبناء والسياح ، مشيرا الى أن هذه الشركات لا يمكن لها ان تستأنف نشاطها بشكل فوري ( بين عشية وضحاها )، و تحتاج إلى برمجة زمنية مسبقة لتتمكن من استئناف رحلاتها الجوية نحو بلدنا .