وجه محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة وعلم الأمراض، أصابع الاتهام إلى ثلاثة أشخاص في محيط وزير الصحة خالد آيت الطالب وقال إنهم وراء إثارة المشاكل. المسؤول الوزاري الذي ألف المغاربة وجهه وأصبح الكثير منهم يضبط ساعته على الساعة السادسة بتوقيت كورونا لمعرفة آخر مستجدات الحالة الوبائية في المغرب في التصريح الصحفي اليومي الذي تبثه القنوات المغربية مباشرة. وبعد أن اختفى لأيام تناسلت أخبار متضاربة منها ما يفيد أنه استقال بسبب خلافات متراكمة مع وزير الصحة وآخر يقول إن الاستقالة إشاعة وأن الرجل أخذ قسطا من الراحة بعد 3 أشهر تقريبا من العمل المتواصل. لكن محمد اليوبي وفي تصريح أدلى به لموقع هسبريس “النسخة الفرنسية”، أكد فعلا أن المشاكل قائمة وهي سبب اختفائه، وقال إنه يواصل مهامه ولم يقدم استقالته مراعاة لمصلحة البلد، مضيفا أنه رفض الخروج للرد على الأخبار المتضاربة لأن الوضع أصبح متوترا بما فيه الكفاية. وأوضح اليوبي أنه وضع مصلحة المغرب في المقام الأول وتحاشى ما يُحاك له في محيط الوزير، ووجه أصابع الاتهام إلى ثلاثة أشخاص قال إنهم تسببوا له في المشاكل التي بدأت منذ مدة ووصلت إلى حد لا يطاق، حسب تعبيره. وعن الوزير خالد آيت الطالب الذي كان اسمه مقترنا بكل الأخبار التي انتشرت بشأن استقالته، أكد اليوبي أنه يكنّ له الاحترام وأن لا مشاكل بينهما.