نشر سعيد أمزازي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليلة أمس الأحد، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك يتأسف من خلالها على ما يعيش المغرب في ظل المستجدات الحالية للوضعية الوبائية حيث لم ينخفض عدد الإصابات كنا كان متوقعا. وقال أمزازي في تدوينته “للأسف٬ وكما يظهر جليا في هذا الرسم البياني٬ لسنا بعد في مأمن من هذا الوباء، كنا نظن في الأسبوع المنصرم٬ أن الحالة الوبائية ببلادنا في تحسن، وأننا نبتعد شيئا فشيئا عن مرحلة الخطر، وأننا نتحكم في وضعية الوباء بشكل جيد، ولكن يجب على كل المغاربة أن يستوعبوا أن المعركة لم تنته بعد”. وأضاف “لقد حققنا الكثير وتفادينا الأسوأ بتضامن الجميع، فلنواصل إذن هذا الصمود ضد الفيروس، ولكل المغاربة نقول لنتعامل جميعا وفي آن واحد بوعي وبمسؤولية وبمزيد من الالتزام بالحجر الصحي، وبتطبيق للإجراءات الوقائية والاحترازية، وإلا فلنتحمل كلنا المسؤولية”. تأتي تدوينة الناطق الرسمي قبل 9 أيام من نهاية حالة الطوارئ الصحية المطبقة في عموم المملكة والتي من المقرر لها أن تنتهي يوم 20 ماي، لكن التطورات التي حصلت في الأسبوعين الأخيرين وعودة ظهور البؤر قد تدفع إلى اتخاذ قرار التمديد. وفي السياق ذاته، تتعرض السلطات لموجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما وصفوه ب”التراخي” مع الخارقين للقانون حيث لوحظ خاصة في مدينة الدارالبيضاء التي تسجل أكبر عدد من الاصابات، الكثير من التجمعات البشرية وكأن الحياة عادت إلى طبيعتها بدون أي إعلان رسمي.