بعد أقل من يوم واحد على متابعة ابتسام بطمة، شقيقة الفنانة دنيا بطمة في حالة اعتقال وإيداعها بسجن الأوداية بمراكش بناء على قرار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بعد ثبوت تورطها في حساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، برزت مجموعة من الأقاويل، تقرّ إن القضاء انتصر للضحايا، بينما رأى البعض الآخر أنّ اعتقال ابتسام ما هو إلا خطة ذكية من أجل الحيلولة دون متابعة شقيقتها في حالة اعتقال. وبرزت تساؤلات أخرى تبحث عن إجابة شافية عن استفسار بعينه، وهو هل تدفع ابتسام ثمن أخطاء شقيقتها؟، في حين تقاطرت تعليقات نارية بعد انتشار خبر اعتقال ابتسام، ما جعل الألسن تتحرك وتتساءل عن ماذا وقع في السجن لحظة وصولها والتحاقها بمؤسسة سجنية تقبع بها كل من البلوغرز سكينة جناح الملقبة ب”غلامور” ومصممة الأزياء عائشة عياش على خلفية ملف القرن التشهيري.
وجاء اعتقال شقيقة دنيا بطمة بعد أسبوعين على اعتقال مصممة الأزياء عائشة عياش في الثامن والعشرين من فبراير المنصرم، بعد ثبوت تورطها في الحساب الذي يصفه مجموعة من المتتبعين بالحساب المشؤوم والملعون وبعد الوقوف عند أدلة دامغة تدينها بعد إجراء الخبرة على هاتفها. وقبل التحاق ابتسام بالسجن، كان محمد التامك، المندوب العام لإدارة السجون، أعلن عن تفعيل إجراءات عامة في السجون المغربية خوفا من تفشي وباء كورونا، من بينها التشديد على النظافة وتقليص عدد الزوار. ويذكر أنّ صك الاتهام في مواجهة ابتسام وشقيقتها، تضمن ستة تهم، تتعلق أساسا بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، إضافة إلى المشاركة في النصب والتهديد وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك.