تزداد قضية ما بات يعرف بحساب “حمزة مون بيبي”، تعقيدا بعد اعتقال مصممة الأزياء عائشة عياش المقيمة بالإمارات وتنقيلها إلى سجن الأوداية بمراكش، اليوم الجمعة بعدما أرخت الشمس ذيولها بعد الغروب. وجاءت هذه التطورات، حسب مصادر “الأيام 24” بناء على أوامر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش الذي قرر متابعتها في حالة اعتقال وليس سراح بعد إحالتها على النيابة العامة المختصة بمجرد انتهاء مسطرة الاستماع إليها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء.
ولاحقتها الأعين وتلصصت عليها أخرى من أجل التحقق حول ما إذا كانت هي من كانت تمتطي سيارة الشرطة من الحجم الكبير على حد تعبير المصادر ذاتها، قبل أن تبوح لنا إنّ الأعين كانت مترقبة بالقرب من الباب الذي يتم منه نقل المعتقلين إلى السجن.
وذكرت مصادرنا بالقول إنّ مجموعة من الأشخاص، لم يبرحوا مكانهم إلا بعد أن أشبعوا فضولهم وأيقنوا أنها في الطريق إلى الزج بها وراء القضبان، بينما أفصح أحدهم أنّ القضاء لا يظلم أحدا وأنّ وضعها بالسجن أمر بديهي بالنظر إلى التهم التي تلاحقها، في مقدمتها الاتجار بالبشر.
وأوضحت مصادرنا أنّ بعض المتتبعين، اعتبروا أنّ وضعها بالسجن وإلحاقها بالبلوغرز سكينة جناح المسماة “غلامور”، هو انتصار للحق ونصرة للضحايا، من بينهم من استشهد من باب المزاح بمقتطف من أغنية الفنان الشعبي حجيب في إحالة على عبارة “تعالي حدايا تعالي ونّسيني” بلهجة عامية تحمل دلالات بعينها.
وزادت مصادرنا أنّ عياش محاصرة بمجموعة من التهم الموجهة ضدها على خلفية الحساب المذكور، بما فيها تورطها في تسيير موقع مختص في الدعارة يسمح بولوجه لأصحاب البطائق السوداء والذهبية، قبل أن تضيف إنّ اعتقال عياش يرفع من درجة حرارة الحقائق في هذا الملف المثير للجدل ومن شأنه أن يعقد وضع الفنانة دنيا بطمة ويعجّل باعتقال صاحب الحساب والعقل المدبر له.