بعد خرجته الأولى المثيرة التي تحدث خلالها عن تقارب بين المغرب و إسرائيل و أمريكا، و روج لفتح سفارة لإسرائيل بالرباط و فتح قنصلية لواشنطن في الصحراء و اعتراف البيت الأبيض بمغربيتها، مقابل قبول المغرب بشروط صفقة القرن، عاد إيدي كوهين، الاعلامي و مستشار الحكومة الاسرائيلية، ليثير الجدل من جديد. إيدي كوهين، الذي يوصف في إسرائيل ب “المثير للجدل”، غرد مجددا متحدثا عن المغرب، و حاول أن يوصل رسالة مفادها أن إسرائيل كانت على الدوام تدافع عن المغرب و مغربية الصحراء.
كوهين، الذي يقدم نفسه كذلك كحقوقي كتب تغريدة بالدارجة المغربية، قال فيها: “دولة إسرائيل وميريكان ديما واقفين مع المغرب فقضية صحراء، والپوليزيرو شمايت هوما و ݣاع دوك لعساكرية ديال دزاير الفرونكوفونيين لي كايضربو فلوحدة ترابية ديال جيرانهم”.
وحاول التهكم على النظام الجزائري بقوله: “… ياك ݣاع نقولو عار الجار على جارو (في إشارة إلى الجزائر).. واللي دار الذنب يستهل العقوبة”.
و بالعودة إلى صفحة ايدي كوهين على “تويتر” يظهر أنه حولها لمخاطبة المغاربة في الأيام الأخيرة، فبعدما خاطبهم بالدارجة المغربية، شارك أيضا صورة لصديق إسرائيلي له، اسمه جيكوب بيريز، تتضمن صورة للحريرة المغربية و الشباكية، معبرا عن إعجابه الكبير بالثقافة المغربية.