أكد وزير الخارجية الموريتاني، إسلك ولد أزيد بيه، الثلاثاء، أن التحضيرات لاستضافة القمة العربية في دورتها ال 27 المقررة في نهاية الشهر المقبل تجري في "ظروف عادية وبشكل متسارع ومضبوط"، متوقعا أن يكون الحضور للقمة "مميزا على مستوى القادة". وقال رئيس الدبلوماسية الموريتانية خلال حديث بالجمعية الوطنية "ان التحضيرات لاستضافة اكبر وأهم حدث بموريتانيا منذ استقلالها عام 1960، تتم بشكل متسارع ومضبوط سواء على مستوى السكن او النقل او الأمن أو البروتوكول"، مضيفا "أن التحدي يبقى قائما لان وقت التحضير كان قصيرا، وغير كاف". وتوقع وزير الخارجية الموريتاني أن يكون الحضور للقمة العربية "مميزا على مستوى القادة" موضخا أن "أن توقعه هذا كان بناء على معطيات دبلوماسية والبعثات التي تصل قبل القمة". وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد قام الاثنين بمعاينة عددا من المرافق والمنشآت بالعاصمة نواكشوط وأطلع على مدى تقدم أشغال تأهيل وترميم قصر المؤتمرات وقاعاته الرئيسية وفضاءات استقبال الضيوف. ومن جهتها أكدت مصادر بالجامعة العربية أن الترتيبات قائمة على قدم وساق في التحضير للموعد العربي نهاية الشهر المقبل من خلال لجنة وطنية عليا موضحة "أن موريتانيا تحملت عبء كبيرا لتنظيم قمة عربية خلال 3 أشهر فقط". ونقلت مصادر إعلامية محلية عن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى فى تصريحات صحفية امس عقب محادثات أجراها مع سفير موريتانيا ومندوبها لدى الجامعة العربية ودادى ولد سيدى هيبه قوله "نحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة ل"قمة الأمل" وإعداد الوثائق والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقمة إلى جانب مشاريع القرارات ومشروع إعلان نواكشوط". وأضاف أنه تم توجيه الدعوات إلى القادة العرب لحضور القمة باستثناء دولة أو اثنتين سيتم توجيه الدعوات لهما خلال الفترة الراهنة". وأوضح انه تم توجيه دعوات مشتركة من قبل وزير خارجية موريتانيا والأمين العام لجامعة الدول العربية لعدد من كبار الشخصيات العالمية لحضور القمة ومنهم الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.