وضع تقرير متخصص حول الشؤون العسكرية والتسلح، المملكة العربية السعودية على رأس قائمة الدول الأكثر استيرادا للسلاح حول العالم. وكشف المصدرذاته، أن واردات السعودية من الأسلحة، قفزت بنسبة 50% العام الماضي، لتصل إلى 9.3 مليار دولار، وهو النمو الذي يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. و جاءت السعودية المستورد الأكبر للأسلحة في العالم للعام 2015، تلتها الهند بنحو 4.3 مليار دولار، ثم استراليا ب2.3 مليار دولار، وحلت مصر رابعاً بنحو 2.2 مليار دولار، وكوريا الجنوبية خامساً، فيما جاء العراق سادساً بحوالي 2.1 مليار دولار، والإمارات بنحو ملياري دولار. وتصدرت الولاياتالمتحدةالأمريكية قائمة أكثر الدول تصديراً للأسلحة بقيمة 22.9 مليار دولار في العام نفسه، منها 8.8 مليار دولار ذهبت للشرق الأوسط. ووفقاً للتقرير، جاءت روسيا في المرتبة الثانية بنحو 7.4 مليار دولار، ثم ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، على التوالي لم تحدد قيمة صادرتها. وأشار التقرير إلى أن واردات السعودية من الأسلحة دفعت مبيعات الأسلحة العالمية للارتفاع بنسبة 10% خلال العام الماضي. وقفز سوق الأسلحة العالمي إلى 65 مليار دولار خلال العام 2015، بزيادة 6.6 مليار دولار عن العام 2014، وتعتبر الزيادة السنوية الأكبر خلال العقد الماضي. وشملت مشتريات السعودية طائرات تايفون الأوروبية وإف-15 الأمريكية ومروحيات أباتشي فضلاً عن أسلحة موجهة بدقة وطائرات دون طيار ومعدات مراقبة. وعزت منظمة “أي إتش إس جينز″ارتفاع مبيعات الأسلحة حول العالم، إلى التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتي تنبيء بمزيد من عدم الاستقرار، “بعد إعادة روسيا للتواجد بقوة في المنطقة عبر سوريا”. وقالت إن "السعودية تواصل حربها في اليمن ضد الحوثيين (منذ 26 مارس/آذار 2015)، بينما أدى رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران إلى تعزيز دورها في المنطقة العربية خاصة في العراق وسوريا.. فيما يواصل العراق حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهذا دفع باتجاه زيادة الطلب على الأسلحة