أعلنت البحرية الأمريكية، الجمعة، أن سفينة حربية روسية “اقتربت بقوة” من مدمرة تابعة لها، بينما كانت تعمل شمال بحر العرب، الخميس، متجاهلة تحذيرات السفينة الأمريكية، مما زاد من خطر التصادم، بحسب إعلام محلي. ونقلت شبكة “سي آن آن”، عن بيان للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يشرف على العمليات البحرية في الشرق الأوسط، إنه “أثناء القيام بعمليات روتينية في شمال بحر العرب، اقتربت سفينة حربية روسية بقوة من سفينة حربية أمريكية”. وأشار البيان، إلى أن السفينة الأمريكية أطلقت “5 انفجارات قصيرة، وهي إشارة بحرية دولية للتنبيه لخطر الاصطدام، وطلب من السفينة الروسية تغيير المسار وفقًا للقواعد الدولية”. وأضاف أن السفينة الروسية، “لم تغير مسارها في بادئ الأمر”، حيث كانت قريبة جدا من السفينة الأمريكية مما زاد من فرص الاصطدام. وقال مسؤول بالبحرية الأمريكية، لم تكشف الشبكة الأمريكية عن اسمه، إن السفينة “يو إس إس فراغوت”، والتي اقتربت منها السفينة الروسية، هي جزء من مجموعة حاملة طائرات “يو إس إس هاري إس ترومان”، حيث تعمل على منع سفن العدو المحتمل من الاقتراب من حاملة الطائرات. ونقلت “سي آن آن”، عن اثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، لما تسمهما، إن “السفينة الروسية حصلت على مسافة تصل إلى 180 قدم (نحو 55 متر) من السفينة الأمريكية”. ولفت المسؤولان الأمريكيان، إلى أن “السفينة الروسية كانت تعمل على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحمل اسم: إيفان خورز”. ولم يرد على الفور رد من وزارة الدفاع الروسية بشأن ما تضمنه بيان البحرية الأمريكية. وفي يونيو 2019، اتهمت البحرية الأمريكية سفينة حربية روسية في بحر الصين الشرقي، بالالتفاف بطريقة غير آمنة من خلال الوصول إلى مسافة 100 قدم من السفينة “يو إس إس تشانيلورزفيل”، مما أجبر السفينة الأمريكية على القيام بمناورة طارئة لتجنب الاصطدام. بينما قالت البحرية الروسية، حينها، إن طراد الصواريخ الأمريكية “يو إس إس تشانيلورزفيل” وصل إلى مسافة 50 مترًا فقط من المدمرة الروسية “الأدميرال فينوغرادوف”، مما أجبرها على اتخاذ تدابير طارئة لتجنب الاصطدام. وكالة الأناضول