توجه الملك محمد السادس مباشرة إلى فرنسا بعد آخر ظهور في نشاط رسمي في المملكة، حين قام بتدشين المركز الرياضي بالمعمورة وسيقيم لفترة في قصره المتواجد ببلدة “بيتز” غير البعيدة عن العاصمة باريس. ويفضل الملك محمد السادس في زياراته غير الرسمية إلى فرنسا أن يقيم في قصره ببلدة “بيتز” الذي يمتد على مساحة 170 هكتارا في منطقة غابوية وداخله حديقة شاسعة يخترقها نهر صغير، وكان القصر في ملكية سيدة ثرية قبل أن يقتنيه الراحل الملك الحسن الثاني سنة 1972. الملك وكما جرت العادة فإنه من المحتمل أن يلتقي بساكن قصر الاليزيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإن كانت الزيارة غير رسمية، فالملك محمد السادس مرتبط بعلاقات صداقة جيدة مع المسؤولين الفرنسيين. وسبق وأن ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ماكرون سيفتتح السنة الجديدة بزيارة رسمية إلى المغرب لعقد لقاء رسمي مع الملك محمد السادس حيث ستكون صفقة إنشاء الخط السككي الذي سيربط بين مدينتي مراكشوأكادير على طاولة المباحثات. كما يرتقب أن تشمل زيارة ماكرون مدينة مراكش التي سينطلق منها المشروع إذ من المحتمل أن تفوز شركة “ألستروم” الفرنسية بصفقة إنشاء خط سكة حديد مراكشأكادير. ويلاحظ إطلاق عملية تزيين وإعادة تبليط للشوارع الرئيسية في مدينة مراكش خلال الأسبوع الجاري مع رفع الأعلام الوطنية في المدارات وفي ملتقيات الطرق ما يؤكد قرب زيارة شخصية وازنة للمدينة.