"لتقليل الاعتماد على الدول الغربية، خصوصا الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي، وبسبب عدم استقرار هؤلاء الحلفاء التقليديين في موقفهم من قضية الصحراء، بدأ الملك محمد السادس بالبحث عن حلفاء جدد وهم الصين وروسيا"، تقول الجريدة الاسبانية "الباييس" في عددها ليوم أمس الخميس. وأشارت الجريدة إلى أن الملك، وخلال جولته الأخيرة بدول الخليج، أكد على أن المغرب يسعى إلى تنويع تحالفاته على المستويين الجيوسياسي والجيوستراتيجي.
واعتبرت الصحيفة الاسبانية، أن هذا التغيير في الاستراتيجيات بدأ يظهر بوضوح في مارس الماضي، بعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى مخيمات تندوف ووصف المغرب ب"المحتل".
وأضافت الصحيفة، أن عددا من الأحزاب المغربية أكدت أن "فقط اسبانيا وفرنسا والبرتغال هم الحلفاء الأوفياء للملكة".