قال عميد الشرطة، بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن، إن عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بين مدينة الدارالبيضاء وشفشاون، ووزان تتراوح أعمارهم بين 20 و27 سنة، ومستواهم الدراسي بين الابتدائي والثانوي، من بينهم منقذ سباحة، وآخر يشتغل في مجال اللحامة، ومهن أخرى عرضية. وكشف الناطق الرسمي باسم المديرية للعامة للأمن الوطني في برنامج “حديث مع الصحافة” مساء اليوم الأحد أن المغرب فاعل أساسي في محاربة الإرهاب، مؤكدا، أن الخلية الأخيرة، هي خلية بملامح مغربية، لكن بتقاطعات عضوية مع التهديد العالمي، ذلك أن نوعية المحجوزات كانت عبارة على أسلحة أوتوماتيكية، والتي لا يمكن للمغربي أن يصل إليها، مؤكدا أن شخصا آخر في الخارج كان يمول الخلية ويزودها بالسلاح من منطقة الساحل.
وكانت الخلية في مرحلة متقدمة لتنفيذ عمليتها الإرهابية، حيث صوروا شريطا كانوا ينوون بثه بعد ارتكاب الجريمة الدموية، وكانت الأماكن المستهدفة هي أماكن وبنيات حساسة.